ماذاحدث فی زمن یسیر

ماذا حدث في زمن يسير 

من:  مفتي صديق احمد

من المعلوم لديكم أن الدنيا تجري بكل سرعة فائقة. وتهرع الي الرقي والتقدم تملأ الدنيا بالظلام. يسودها الظلم في كل ناحية من نواحي المدن والقري. وتشتعل نيران الحرب في كل جهة من جهات العالم. ويتعرض الناس لأخطار جسيمة. ويستغرقون في خطرات وبيلة مهلكة. ويعانون من العدوان والظلم والجور والرياء والسمعة الزائفة. يحرصون علي المناصب الهامة العالية. فخسر دنياهم وأخراهم وذلك خسران مبين .ويدور الناس حول العصيان والطغيان .

وبالجملة أن الكون يمتلئ بكل رذيلة من رذائل خبيثة خسيسة دسيسة .

إن المسلمين في غفلة وكسل وتهاون. لايعرفون الدين كا ملا .ويلقون ورائهم ظهريا .حتي وصلت الكارثة الي قمتها. ولايأتون بماعلموا وأمروا .وفئة من الجهال يقفون بماليس لهم به علم .ويقومون بالجرح بغير علم وفهم. ويتنازعون بينهم. إلي أن يغفلوا عن الهنادك والمشركين. ويجادل بعضهم ببعض .

فنظرا إلي ذالك . يحقر الكفرة والفجرة العلماء .ويستهزؤن بالإسلام والمسلمين. ويتدخلون في شؤون أمور الدين والشرع. وكانوا يقيمون بطمس امجاد المسلمين منذ قديم الزمان. لئلا يدافعوا عن دينهم بماعرفوا من تاريخهم .لأن بطون  تاريخنا مليئة بتضحيات علمائنا .

وفي العصر الراهن .تغير الدنيا كلها وانتقل كثير من علماء العباقر إلي رحمة الله. في قريب الزمان. فالزمن مصداق لقول النبي صلي الله عليه و سلم. ويصعب لنا الحفاظ علي الدين والشريعة المحمدية. ويتولي المسلمون عن الشرع وينحرفون. فلذا تبغي حكومة الحالية. وتظلم علي المسلمين. وتسعي أن تتبدل قضايا الشريعة وأحكام القرآن والسنة .وفرضت الحظر علي الأذان في المذياع .وقضية طلاق الثلاث. ومذابح الأبقار .وما عدا ذلك. واقلقت الحكومة. عامة الناس والقبائل بنظام الحالية الباطلة وتعتقل كبار العلماء بلا ذنب وخطيئة. ويهجم علي المسلمين اللا جئين في مخيم الإ سلام .

فعلي المسلمين أن يتوبوا إلي الله ويستغفروه .ويقيمو بالأحكام الشرعية ويواظبو علي الدعاء مع التضرع والإبتهال. 

نرجو الله تعالي أن يقدر لنا الفوز والسعادة  آمين.